ولد محمد محي الدين في 01 يونيو 1970 بشارع جسر البحر فى حى الساحل بشبرا مصر ، وتخرج من كلية السياحة والفنادق ، ثم درس السلم الموسيقي بمعهد الموسيقى العربية، وبدأ رحلته الغنائية عام 1990. بدء أول طريقه في سن مبكرة على يد الفنان حسام حسنى والذى كان وقتها جاره فى نفس الحى والشارع ليعمل معه ككورال فى فرقة حسام حسنى ، ثم التقطه الفنان حميد الشاعرى ليبدأ مشوار شهرته الحقيقى بأغنية "ع البال والخاطر" فى ألبوم عبارة عن كوكتيل أغانى مع حميد الشاعرى وآخرين واسمه (هاى كواليتى) ،واستمر على هذا المنوال مع حميد حتى سجل أول ألبوم خاص به (أنا حبيت) ..وبعدها بعام أصدر ألبوم (ليه الحبيب) وبعده بعامين أصدر ألبوم (أعاتبك) والذى وضع محمد محى كواحد من أشهر المطربين فى مصر والعالم العربى .. وهكذا كانت انطلاقة محى ، الغريب بالفنان محمد محي انه بعد أن أصبح واحد من انجح الفنانين وصاحب جمهور كبير الا انه مختفي اعلاميا ولا يفضل الظهور على الشاشات هذا يشكل نوعا من لا انسجام بين تلك النجوميه وعدم الظهور اعلاميا يعتبر محمد محي من أهم المدارس الغنائيه العربيه التي ينتمي إليها أغلب الفنانين الحاليين وهي امتداد لمدرسه بليغ حمدي.
ويعتبر واحد من أهم مؤسسي الموسيقى العربيه الحديثة ويعتبر واحد من اجراء واكفاء الفنانين. فمنذ انطلاقه في عالم الغناء لم يكتفي بالمحافظه على النغم الاصيل بل طوره وحدثه في كافه اغانيه
حيث اشاع أسلوباّ جديد في نوع الموسيقى والتوزيع الموسيقي.
محمد محي هو ذلك الفنان الذي تطرق إلى أصعب المواقف وأهمها في مجتمعنا العربي التي جسدها في اغنيه (شارع الهوى) للشاعر الراحل مرسي السيد كان ذلك بعد اغنيه (نداء) التي هي الأخرى لنفس الشاعر ولقضيه أخرى وهي غدر الاصدقاء
ولا ننسى ابدا اغنيه (موال الحنين) و(حلوه الحياة) التي طرحت أسلوباّ موسيقي جديد استخدم فيما بعد في اغاني أخرى للفنانين اخرين
لكن ذلك الفنان قد تعرض النقد الشديد ازاء اغنيه (كل ما فيا) لكن سرعان ما قلده الاخرين ليصبح رائدا في ذلك
نعم لنتكلم عن اغنيه (انتي بتحبي الزعل) والبوم (صوره ودمعه) الذي حقق مبيعات لا ينافسها اخر ثم اصدر رائعته الخالده اغنيه قادر وتعملها ضمن البوم قادر وتعملها الذي كان اخطر واغرب البوم غنائي عربي حيث كانت كل اغاني الالبوم ذات طابع حزين ومبكي لدرجه حتى في وقتها اطلق على محي لقب (امير النكد) وبعد غياب خمسة سنوات ورغم كل التأكيدات التي قالت بأن لا عوده لمحي ورغم أن سوق الكاسيت بدء يمر بمرحلته هذه من قرصنه وتسريب إلا أن محمد عاد والبومه مظلوم الذي اكتسح كل التوقعات وحقق مبيعات خياليه في وقتها.
اشاع عن اعتزال ذلك الفنان بعد اختفاءه الدائم عن المحافل وأيضا تأخره في الالبومات لكنه رد بكلمه واحده (لن اعتزل الغناء ابدا
0 التعليقات:
إرسال تعليق